الاتحاد - أعلنت مصادر إعلامية اسرائيلية أنه من المقرر وصول السفير القطري في فلسطين، محمد العمادي، الى إسرائيل محملًا بحقائب إضافية من الأموال دعمًا لقطاع غزة، عبر إسرائيل، وبحسب اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي فمن المقرر أن يصل الليلة أو يوم غد، ومعه حقائب الأموال.
ورجحت اذاعة جيش الاحتلال أن يدخل العمادي قطاع غزة يوم الأربعاء المقبل عبر معبر بيت حانون/ ايرز شمال القطاع، ومعه 15 مليون دولار أخرى كدفعة ثانية.
وكانت حكومة الاستيطان الاسرائيلية قد فرضت حظرًا على تمرير الأموال إلى قطاع غزة، بذريعة استمرار النشاطات والاحتجاجات الشعبية ومسيرات العودة لكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع مع اسرائيل، قبل اسبوعين.
وسبق أن قُدّم في أواسط تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم 15 مليون دولار، كدفعة أولى، أدخلها العمادي بثلاثة حقائب عبر معبر بيت حنون/ ايرز الى قطاع غزة. كما أعلنت نهاية العام المنصرم اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة عن منحة اغاثية لسكان القطاع من قطر بقيمة 150 مليون دولار.
بالمقابل، قدم ما يسمى "الصندوق القومي اليهودي" خطة للقضاء على 800 دونم من مساحات الأحراج الطبيعية المحيطة بقطاع غزة بهدف تحويلها الى أراضٍ زراعية موسمية في منطقة "نتيف هعسرا" الرملية، علمًا أن سلطة الحفاظ على الطبيعة في اسرائيل تعارض هذا المخطط الذي سيكون له تداعيات خطيرة على الثروة الحيوانية والتنوع البيئي.
وضمن التراشقات الداخلية الاسرائيلية، يذكر أن وزير الحرب الاسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان هاجم إدخال الأموال القطرية معتبرًا أن هذا استسلام من قبل اسرائيل "لحركة حماس والارهاب" على حد وصفه، مجددًا مطالبته بوقف ضخ الأموال القطرية الى القطاع المحاصر، واشتراطها بالافراج عن الجنديين الأسيرين لدى حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة - أورون شاؤول وهدار غولدن.
الصورة: السفير القطري محمد العمادي - عن صفحة الفيسبوك الخاصة باللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة